AASTMT

Innovation Center

الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري هي واحد الشركاء في مشروع إنوليا ولذا تم إنشاء مركز تكنولوجيا الجلود المصرية بها، نظرا الي تاريخها كمؤسسة تعليمية وبيت خبرة في الوطن العربي . منذ تأسيسها في عام 1972، حققت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تقدما ملحوظا ومستمرا كمنظمة تعليمية ، وبيت خبرة وذراع تقني رفيع المستوى لجامعة الدول العربية. اعتمدت رؤية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على أن يعترف بها كمركز عالمي للتميز في مجال التعليم البحري وفقا للمعايير الدولية للتعليم والبحث العلمي والابتكار والتدريب. وفي الوقت الذي تقوم فيه بتأدية مسؤولياتها في خدمة المجتمع من خلال الخدمات التعليمية والتدريبية والإستشارية، سعت في الوقت ذاته إلى الحفاظ على مكانتها كدار متميز عربي للتميز والخيار الأول للطلاب إقليمياً ودولياً.

على مدار أكثر من 47 عاماً، تمكنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري من مواكبة الوتيرة السريعة للتطور في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات والبحث العلمي. وقد التزمت الأكاديمية باستراتيجيتها في تخريج الكوادر العربية والإفريقية المدربة والمؤهلة لتصبح قيادات المستقبل ورواد الأعمال في بلدها الأم، واعتمدت في ذلك على بناء جسور من التعاون والعلاقات الوطيدة مع أرقى الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم، مما جعل من تلك الكوادر المتميزة خير سفير لها.

وعلاوة على ذلك تعمل الأكاديمية على ان تكون دائما رائدة في الحصول على شهادة الجودة للتعليم والتدريب في دولة المقر (جمهورية مصر العربية). وقد تطور دور الأكاديمية من كونها منظمة إقليمية ليصبح لها ترتيب على المستوى الدولي و ذلك من خلال الحصول على اعتمادات من الكيانات الدولية العليا في مختلف التخصصات.

و قد توسعت الاكاديمية داخل وخارج مصر من خلال إنشاء مقرات وفروع في الإسكندرية والقاهرة وأسوان وبورسعيد واللاذقية (الجمهورية العربية السورية)، بالإضافة إلى فرعها الجديد في الشارقة (الإمارات العربية المتحدة). ليس ذلك فحسب, بل اتجهت إلى الغرب، حيث توسعت وكان لها دور رائد في التنمية فافتتحت أحدث فروعها في مدينة العلمين الجديدة. وبهذا أصبح للاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري 8 فروع مختلفة بها 13 كلية بالإضافة إلى عدد من معاهد التعليم العالي ومراكز التدريب والوحدات المتخصصة المختلفة.

• كلية النقل الدولي والخدمات اللوجستيات (CITL):

كلية النقل الدولي واللوجستيات هي إحدى الكليات بالأكاديمية و التي تمثل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASTMT) كشريك في مشروع (INNOLEA) ومسؤولة عن تنفيذ جميع الأنشطة ذات الصلة. وقد أنشأت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري كلية النقل الدولي واللوجستيات منذ عام 1995 من أجل مواكبة الاتجاهات في سوق الأعمال المحلية والعالمية. وهي من الكليات المتميزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تقدم درجة البكالوريوس في إدارة اللوجستيات والنقل الدولي باللغتين العربية والإنجليزية. برامج الدراسة تم تطويرها مؤخرا بالتعاون مع عدد من الجامعات في المملكة المتحدة لمواكبة آخر التطورات في مجال النقل الدولي والخدمات اللوجستية. وهذه البرامج معتمدة من اتحاد الجامعات العربية والاتحاد الدولي للجامعات. كما تم اعتماد البرامج من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية ببكالوريوس درجة إدارة الأعمال التي تمنحها كليات التجارة بالجامعات المصرية.

• مجمع خدمة الصناعة (ISC)

تم تأسيس مركز تكنولوجيا الجلود داخل الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالفرع الرئيسي بأبي قير ويقوم مجمع خدمة الصناعة بإدارة مركز تكنولوجيا الجلود. تم إنشاء مجمع خدمة الصناعة (ISC) في عام 2004، تأكيدا على الدور العربي والإقليمي للاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لتسهيل عملية نقل التكنولوجيا الحديثة وتزويد القطاعات الصناعية المختلفة بالإستشارات ووتأهيل وتدريب الكوادر الفنية على أعلى مستوى. كما يقوم المجمع من خلال قسم البحوث والتطوير بتبني التكنولوجيا العالمية الحديثة وإستخدامها فى تنفيذ المشروعات البحثية التطبيقية بأيدى مصرية وبجودة تنافسية مما يساهم في تنمية المجتمعات العربية.

العنوان: مجمع خدمة الصناعة، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا و النقل البحري، الإسكندرية، مصر.

للتواصل:مجمع خدمة الصناعة، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والبحري، د. أحمد شعير, ت: 201223400759+ ، البريد الإلكتروني: ahmed.shoier@aast.edu

م/ يس شعلان، ت: 201006009989+، البريد الإلكتروني: yassin.shaalan@aast.edu.

إخلاء مسؤولية الاتحاد الأوروبي

"تم إنتاج هذا الموقع بمساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي بموجب برنامج ERASMUS plus. محتويات هذا الموقع هي المسؤولية الوحيدة لشركاء INNOLEA ولا يمكن اعتبارها تحت أي ظرف من الظروف مكانة الاتحاد الأوروبي أو هياكل إدارة البرنامج."